كان هناك رجل يدعى عزير عليه السلام كان له التوراة فلما اشتعلت الحرب دفن التوراة في الارض وهاجر وهو في الطريق راى ارض ميتة قاحلة قال انا يحي هذه الله فاماته الله 100 عام ثم احياه فجاء له المك وقال كم لبثت قال يوم او بعض يوم فنظر الى حماره فوجد مكانه عظما فتشكك ثم نظر الى طعامه فوجدلم يتعفن فزداد الشكك عنده فقال له الملك لقد لبثت 100 عام فرجع الى قريته و راى عجوز عمياء فقال لها اين بيت عزير قالت و لمة تسئل قال انا عزير قالت قل غير هذا قال والله انا عزير قالت ان كنت عزير فان عزير يدعو فيشفي الاعمى فدعى الله فابصرت فذهبت الى القوم فقالت انظروا هذا عزير و كان عمر العجوز 120 سنة فقالو ان كنت عزير فارنا مكان التوراة فقال احفرو هذا المكان فلم يجدوا سوا غلاف التوراة فالقى الله التوراة في قلبه فنطق بالتوراة فكتبوا التورة فبالغوا فيه حتى قالوا عزير ابن الله
(وقالت النصارى عيسى ابن الله وقالت اليهود عزير ابن الله )